المعجبات واللاعب العراقي /////////////////////////////////////////

ماذا يعني ان تحب المرأة لاعبَ كرة قدم ؟؟؟؟ هل يعني انه تحبه لمهارته في فن اللعب ام انها تعشقه فعلا ؟؟؟

والاعجاب هنا .. لايخرج عن هذين الاحتمالين ... ولان المنتدى هو منتدى عراقي فلابد ان ندور في فلك ِ موضوع عراقي ابطاله لاعبي المنتخب العراقي دون غيرهم ... والمعجبات بهم دون غيرهن .

لانريد ان نبحث عن اثاره بقدر مانريد هنا ان نصل الى خلاصة من معنى اخلاقي يهم طرفي القضيه ... هما اللاعب والمعجبات .

وسنبدأ من امثله بسيطه لكي نضع القاريء امام ذاكرته لا اكثر ... والا فهو ليس على خلاف بان اللاعب له من المعجبات الكثير ...

يونس محمود وكمثال اول قال في حديثه للشرقيه ان الاعجاب به عند بعض النساء وصل الى حد الجنون .. هذا قوله .. ولايهم ان كان وصفه مجازيا او حقيقة .

المهم انه أكد حقيقة كلنا نعرفها ان هناك معجبات متيٌمات به ... ومن باب اولى ان هناك اكثر هياما بغيره من اللاعبين الذين يمتلكون من الوسامه والجمال الكثير ولااريد ذكر اسماء .. مع انهم في موازين نظرتنا لهم كلاعبين عراقيين يمتلكون في قلوبنا رصيدا كبيرا من الجمال الانساني .. ويكفي انهم صاروا رسلا للفرح . ييعثونه لنا بسخاء .

وكمثال ثاني ... اخواتنا في المنتدى ... فهنٌ لايترددن ان يصرحن بهذا الهيام باسماءهن المستعاره لهذا اللاعب او ذاك ... ولاضير في ذلك مادام هناك صدق في المشاعر ... وهن بالفعل صادقات ... ولااعتراض لي على ذلك ... ابدا ... واقول هذا حتى لايفسٌر كلامي على خلاف مااريد من غايه .

ويبقى الواقع هو اكبر مثال على ان اللاعب ومن حيث لايدري طبعا .. تتخذه احد النساء كفارس حلم .... تتيه معه في مدن من الخيال ..
اذن ولنعتبر هذه مقدمه .... ان الحقيقه تقول ان لامناص لنا من الاعتراف بان هناك نساء ( يعجبن باللاعب الى حد العشق ) ... ونحن نسأل هنا .. والسؤال هو من سوف يدخلنا في اولى دهاليز هذه المشاعر الانسانيه الرقيقه ... والسؤال يقول ( ان وجدت المرأة نفسها مثلا في كتابة شاعر فاحبته لقصائده ... ووجدت نفسها في اغنيات مطرب فاحبت الحانه وعشقت شخصه .. او احبت الممثل لان يجسد ُ في اداءه وشكله صورة فارس احلامها او احبته لذاته مثلا .. او احبت رساما لجمالية لوحاته او او او ... الى كثير ممن تجد المراة في ذات المشهور من صفة ما تقرٌبه الى ذاتها فتعشقه ( اما لابداعه في مجال شهرته ... او لذاته )

هنا نسأل .... ما علاقة فتياتنا بكرة القدم حتى يعشقن اللاعب العراقي كل هذا العشق ؟؟؟؟ فهن لايلعبن كرة قدم بطبيعة الحال حتى نقول ان فلانه انما عشقت نور صبري مثلا لانها تريد ان تكون حارسة مرمى راثعة مثله ... او انها تعشق يونس محمود لانها تحلم ان تكون مثله سفٌاحة ... او هوار او كرار او او او الى اخر لاعبينا الرائعين بجمال اخلاقهم .

طبعا انتَ معي ... ان هذا الامر خلاف العقل والتصور المنطقي ...

اذن هي تعشقه لسببين .......

الاول .... لجمال صورته ... ودليلنا على هذا .. ان الاغلبيه الساحقه من الفتيات المهتمات بعالم كرة القدم العراقيه كن يعشقن احمد راضي دون سواه . او غيره من اللاعبين الذين وهبهم الله صوره جميله ولا اريد كذلك ذكر اسماء وانما ذكرت احمد راضي لاتفاق الجميع على هذه الحقيقه التي لاتخلو من ابتسامه .

الثاني ... لشخصيته المقترنه بجمال الصوره .. لابانعزال عنها ... واقول لابانعزال عنها .. لان شخصية اللاعب اذا تجردت من جمال صورته لاتعني للفتاة شيئا لكون كرة القدم والحديث عنها لاتعني لها شيئا كبيرا ... وعندنا من اللاعبين ممن يمتلكون شخصيات قوية الحضور .. ولكن هذه الشخصيه ان تجردت من جمال طلة جميلة وشكل جذاب فهي لاتعني شيئا لقلب فتاة ... فاللاعب ليس كالممثل مثلا او الشاعر او الرسام او حتى السياسي او غيرهم من ذو الابداع المشترك بين الرجل والمراة .. انما كما قلنا من قبل تعشقهم لابداعهم في مجال هي تجد ذاتها فيه .. فلايهمها حينئذ الشكل بقدر مايهمها الابداع نفسه .

طيب اذا اتفقنا على ذلك ... فنقول ماذا يعني اذن ان تهب الفتاة مشاعرها للاعب ... ؟

طبعا هي حرة في ذلك ... ولكن اين خصوصية اللاعب كانسان خارج الملعب ؟؟؟ فاكثر اللاعبين لهم زوجات واولاد ... وان كان لا فلربما لهم حبيبات .. وان كان لا فبالتاكيد ان اللاعب له امنيات خاصه .. هو من يصوغها على قدر طموحاته ورؤيته للحياة ... فهل بعد هذا يجوز لاي أمراة ان تسمح لمشاعرها بهذا التيه من الانفلات في توجيه القلب الى مس خصوصية اللاعب كانسان له بيت واولاد وزوجه ( ربما تكون غيوره ) .. او حبييه تنتظره ... او امنيات تعيش بداخله وطنا .. حدوده قلب اللاعب نفسه .

مريم ... الكل يعرف مريم ( عليها السلام ) في طور المخاض كانت .... جاءها النداء ان تهز جذع النخلة ليتساقط عليها رطبا جنيا ... هكذا يقول القران وكيف لآمرأة ان تهز جذع نخله وهي في حالة ولاده ؟؟؟؟؟

ذاك مقام الهي .... ماجاء من فراغ ... فلنتامل قليلا رجاءا ... بل حتى هذه الدعوه ( الى هز النخله ) انما هي دعوه الى السعي في كل شيء والا كان بمقدور الله ان ينزل عليها الرطب بمقدرته . ولقد حدثني شخص على حادثة حصلت وقال

في يوم ما كان فلاح حسن يقف في الاعظميه طبعا هذه الحادثة ينقلها احد اقربائي عندما كان يتجول مع اصدقائه ... وكنا في تجوال ومعنا طالبه لا علاقة لها بكرة القدم ... فوقفت تنظر اليه كما تنظر الى تمثال فسألناها .. ماقصتك مع فلاح حسن وانت لاعلاقة لك ِ ب( الطوبة واهلها ) اذكر انها ردت علينا بلا طول تفكير (هذا فلاح حسن ... مو احمد حسن ؟؟ )

كان الجواب رائعا الى حد الدهشه .... وكانت تقصد باحمد حسن .. احمد حسن البكر ... وكأنها كانت ترى في فلاح حسن قيمة وطنية اكبر من الحاكم نفسه .. هذا ماندعو اليه لا الى خيالات عشق يلقي بطرفي القضيه الى تأريخ مهجور لاتعني به الذاكره يوما
تحياتي لكم